مواضيع مهمة ستفيدك كثيرا

فيديو| حفرة سعودية "تغضب" كل من يحاول ردمها وتقذفهم بالرمال! ما قصتها؟!

 







في السعودية حفرة، أثارت فضول الإعلام العالمي في اليومين الماضيين، لظهور فيديو عنها، نراها فيه
وهي ترفض أن تموت ويورونها الثرى في مثوى أخير بالبادية، فكلما أهالوا عليها الرمل وغيره لردمها تغضب وتثور،
وبثوانٍ ترد على الردم بمثله وأكثر: تنفث كما البراكين ما رموه فيها، وتقذفهم بالرمال إلى الأعلى،
في مشهد شبيه بنفث الحوت للماء والهواء حين يتنفس.


لم تذكر أي وسيلة إعلامية أتت على خبرها بأسطر معدودات، شيئاً عن موقعها تماماً في البادية السعودية،
بل اكتفت فقط ببث الفيديو عنها للفت الانتباه إليها، وهو فيديو وجدته "العربية.نت" ونقلته عن واضعيه
في "يوتيوب" بتاريخ أمس الجمعة أيضاً، ثم وجدت أن أمرها ليس جديداً على السعوديين، فقبل 23 سنة
ورد في صحف محلية خبر موجز أيضاً عن بئر، توسعت بخبره فيما بعد صحيفة "الجزيرة" المحلية،
وهو شبيه التصرف بالحفرة إلى حد ما.


يعوّض ليلاً ما خسره نهاراً
في خبره الذي نشرته بسبتمبر 1999 واستغرق 480 كلمة، ذكرت الصحيفة أن "بئر الوجاج" الذي استمد اسمه من منطقة
 متواجد فيها، بعيدة 185 كيلومتراً شرق مدينة حائل بالشمال السعودي، يقذف الهواء بارداً جداً وبقوة إلى الخارج بدءاً
من 6 صباحاً حتى 12 ظهراً، وبعدها "تبدأ عملية عكسية" وهي شفطه الهواء إلى داخله من 12 ظهراً حتى 6 مساء،
 كما وكأنها عملية شهيق وزفير يقوم بها البئر من فوهته، وقطرها أكبر بقليل من متر.


وقتها علق الدكتور عبدالوهاب بن عبدالعزيز أبو خضير، وكان نائباً لرئيس "الجمعية السعودية لعلوم الأرض"
على الظاهرة "فذكر 3 احتمالات: البئر قد يكون متصلاً بنبع ماء من تجويفات بركانية، استناداً إلى أن "حائل"
هي منطقة بركانية في كثير من بقاعها، واعترف أنه لا دليل واضحاً على هذا الاحتمال، خصوصاً
أن البئر لو كان من مصدر بركاني "لكان الهواء المتصاعد يحمل كثيراً من روائح الغازات البركانية مثل الكبريت وغيره" 
كما قال.


والاحتمال الثاني، أن البئر يخزن حرارة النهار وبرودة الليل، حيث يسخن الهواء في تجويفات داخله أثناء النهار،
 فيتمدد الهواء بفعل الحرارة ويتصاعد منفوثاً من البئر. وأثناء الليل يبرد الهواء وينكمش ويتقلص حجمه داخله،
 مما يتسبب باندفاع هواء من الخارج إلى داخله لتعويض ما فقد أثناء النهار، وفق ما يظهر في فيديو تبثه "العربية.نت" الآن. 


أما الاحتمال الثالث، فالظاهرة قد تكون بسبب ضخ سريع ومكثف للمياه الجوفية بمزارع ربما قريبة 10 أو 20 كيلومتراً من البئر، حيث يقوم المزارعون بالري بعد الظهر، بمضخات طاقاتها عالية، تسبب خلخلة بتوازن الضغط في طبقات الأرض الخازنة المياه.



كما في البئر النفّاث للهواء كذلك في النفّاثة للرمال
وعودة إلى الحفرة النفاثة الرمال، ففي الفيديو الذي تم تصويره بعدسة هاتف جوال، نرى جرافا فشل سائقه مرات عدة
بإغلاق فوهتها، لأنها تتقيأ إلى الخارج ما رماه فيها، وقد تكون الحفرة هي نفسها الوارد عنها خبر في 2014
ونجده في الإنترنت، عن "رصد أحد المواطنين ظاهرة غريبة قرب منزله، حيث تنفث إحدى الحفر غازات
بشكل مستمر، في فيديو انتشر بشكل سريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي".


يمضي الخبر فيذكر أن المواطن "حاول طمر الحفرة بالرمال، لكن الغريب أن الحفرة تنفث أي شىء يوضع عليها".
لكن "العربية.نت" لم تعثر على الفيديو، ولا أي خبر عن حفرة 2014 بمواقع التواصل،
بل وجدت ما يلبي الفضول عن الحفرة الحالية، بتغريدة كتبها في 2 مايو الجاري موقع "أخبار السعودية"
 في حسابه @akhbar_ksa1 التويتري، وقال: "حفرة عميقة قرب محافظة طبرجل تنفث الهواء
عالياً دون معرفة أسباب هذه الظاهرة".


أما طبرجل فهي بمنطقة "الجوف" قرب الأردن، والحفرة هي في "مزارع الأبرق" بالمنطقة،
وربما يكون ضخ الماء في المزارع للري بمضخات عملاقة، هو المسبب بنفث الحفرة للرمال،
بحسب ما شرح الدكتور عبدالوهاب بن عبدالعزيز أبو خضير، في احتماله الثالث لتفسير ظاهرة "بئر الوجاج" 
النفاث للهواء بحائل.


المصدر: العربية نت
 







في السعودية حفرة، أثارت فضول الإعلام العالمي في اليومين الماضيين، لظهور فيديو عنها، نراها فيه
وهي ترفض أن تموت ويورونها الثرى في مثوى أخير بالبادية، فكلما أهالوا عليها الرمل وغيره لردمها تغضب وتثور،
وبثوانٍ ترد على الردم بمثله وأكثر: تنفث كما البراكين ما رموه فيها، وتقذفهم بالرمال إلى الأعلى،
في مشهد شبيه بنفث الحوت للماء والهواء حين يتنفس.


لم تذكر أي وسيلة إعلامية أتت على خبرها بأسطر معدودات، شيئاً عن موقعها تماماً في البادية السعودية،
بل اكتفت فقط ببث الفيديو عنها للفت الانتباه إليها، وهو فيديو وجدته "العربية.نت" ونقلته عن واضعيه
في "يوتيوب" بتاريخ أمس الجمعة أيضاً، ثم وجدت أن أمرها ليس جديداً على السعوديين، فقبل 23 سنة
ورد في صحف محلية خبر موجز أيضاً عن بئر، توسعت بخبره فيما بعد صحيفة "الجزيرة" المحلية،
وهو شبيه التصرف بالحفرة إلى حد ما.


يعوّض ليلاً ما خسره نهاراً
في خبره الذي نشرته بسبتمبر 1999 واستغرق 480 كلمة، ذكرت الصحيفة أن "بئر الوجاج" الذي استمد اسمه من منطقة
 متواجد فيها، بعيدة 185 كيلومتراً شرق مدينة حائل بالشمال السعودي، يقذف الهواء بارداً جداً وبقوة إلى الخارج بدءاً
من 6 صباحاً حتى 12 ظهراً، وبعدها "تبدأ عملية عكسية" وهي شفطه الهواء إلى داخله من 12 ظهراً حتى 6 مساء،
 كما وكأنها عملية شهيق وزفير يقوم بها البئر من فوهته، وقطرها أكبر بقليل من متر.


وقتها علق الدكتور عبدالوهاب بن عبدالعزيز أبو خضير، وكان نائباً لرئيس "الجمعية السعودية لعلوم الأرض"
على الظاهرة "فذكر 3 احتمالات: البئر قد يكون متصلاً بنبع ماء من تجويفات بركانية، استناداً إلى أن "حائل"
هي منطقة بركانية في كثير من بقاعها، واعترف أنه لا دليل واضحاً على هذا الاحتمال، خصوصاً
أن البئر لو كان من مصدر بركاني "لكان الهواء المتصاعد يحمل كثيراً من روائح الغازات البركانية مثل الكبريت وغيره" 
كما قال.


والاحتمال الثاني، أن البئر يخزن حرارة النهار وبرودة الليل، حيث يسخن الهواء في تجويفات داخله أثناء النهار،
 فيتمدد الهواء بفعل الحرارة ويتصاعد منفوثاً من البئر. وأثناء الليل يبرد الهواء وينكمش ويتقلص حجمه داخله،
 مما يتسبب باندفاع هواء من الخارج إلى داخله لتعويض ما فقد أثناء النهار، وفق ما يظهر في فيديو تبثه "العربية.نت" الآن. 


أما الاحتمال الثالث، فالظاهرة قد تكون بسبب ضخ سريع ومكثف للمياه الجوفية بمزارع ربما قريبة 10 أو 20 كيلومتراً من البئر، حيث يقوم المزارعون بالري بعد الظهر، بمضخات طاقاتها عالية، تسبب خلخلة بتوازن الضغط في طبقات الأرض الخازنة المياه.



كما في البئر النفّاث للهواء كذلك في النفّاثة للرمال
وعودة إلى الحفرة النفاثة الرمال، ففي الفيديو الذي تم تصويره بعدسة هاتف جوال، نرى جرافا فشل سائقه مرات عدة
بإغلاق فوهتها، لأنها تتقيأ إلى الخارج ما رماه فيها، وقد تكون الحفرة هي نفسها الوارد عنها خبر في 2014
ونجده في الإنترنت، عن "رصد أحد المواطنين ظاهرة غريبة قرب منزله، حيث تنفث إحدى الحفر غازات
بشكل مستمر، في فيديو انتشر بشكل سريع عبر مواقع التواصل الاجتماعي".


يمضي الخبر فيذكر أن المواطن "حاول طمر الحفرة بالرمال، لكن الغريب أن الحفرة تنفث أي شىء يوضع عليها".
لكن "العربية.نت" لم تعثر على الفيديو، ولا أي خبر عن حفرة 2014 بمواقع التواصل،
بل وجدت ما يلبي الفضول عن الحفرة الحالية، بتغريدة كتبها في 2 مايو الجاري موقع "أخبار السعودية"
 في حسابه @akhbar_ksa1 التويتري، وقال: "حفرة عميقة قرب محافظة طبرجل تنفث الهواء
عالياً دون معرفة أسباب هذه الظاهرة".


أما طبرجل فهي بمنطقة "الجوف" قرب الأردن، والحفرة هي في "مزارع الأبرق" بالمنطقة،
وربما يكون ضخ الماء في المزارع للري بمضخات عملاقة، هو المسبب بنفث الحفرة للرمال،
بحسب ما شرح الدكتور عبدالوهاب بن عبدالعزيز أبو خضير، في احتماله الثالث لتفسير ظاهرة "بئر الوجاج" 
النفاث للهواء بحائل.


المصدر: العربية نت

ليست هناك تعليقات :

الأكثر قراءة