الطفل الذي تضامن معه المئات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب جملة أخرى على باب منزله الذي اشتراه له فاعل خير قبل 5 أيام: "أبويا مات كمان"، إذ توفى والده، وترك له 4 أشقاء.
التلميذ "أسامة" الذي كان يسكن في إحدى قرى الشيخ زويد، توفت والدته في مارس 2011، وتولى هو مسؤولية أشقائه الأربعة الصغار، ووالده العاجز.
في العام الماضي، كان "أسامة" في الصف الخامس الابتدائي، وكتب في موضوع التعبير جملة واحدة، لكنها بمثابة ألف كلمة: "أمي ماتت ومات معها كل شيء". هذه الجملة أجبرت مدرس اللغة العربية على نشرها على "فيس بوك".
وأثنى محافظ شمال سيناء على صراحة وصدق التلميذ في إجابته التي هزت ضمائر كثيرين، وقدم المحافظ للطالب شهادة تقدير ومبلغ مالي وهدايا تذكارية
وقررت مؤسسة الأزهر صرف معاش شهري 750 جنيها للأسرة، وعدد من فاعلي الخير نقلوا له المساعدات المادية، وانتقل "أسامة" وأسرته لشقة من الطوب والأسمنت بدلاً من تلك التي كانت "معرّشة بالبوص والجريد".
اعتقد "أسامة"، أن الدنيا بدأت تضحك له، على الرغم من أن رحيل الأم لا يعوضه كنوز الدنيا. بتعليمات وخبرة والده القعيد، كان التلميذ يدير البيت، ويتولى مسؤولية أشقائه.
الأسبوع الماضي، انتهى "أسامة" من امتحان اللغة العربية للصف السادس الابتدائي، وبعد أن عاد إلى المنزل وجد الجيران يغطون والده على السرير. مات الأب، ورحل الحضن البديل الذي كان يرتمى فيه "أسامة"، 11 عاما، الذي أصبح مسؤولاً رسمياً عن أشقائه، وكتب على باب المنزل: "أبويا مات كمان".
الطفل الذي تضامن معه المئات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب جملة أخرى على باب منزله الذي اشتراه له فاعل خير قبل 5 أيام: "أبويا مات كمان"، إذ توفى والده، وترك له 4 أشقاء.
التلميذ "أسامة" الذي كان يسكن في إحدى قرى الشيخ زويد، توفت والدته في مارس 2011، وتولى هو مسؤولية أشقائه الأربعة الصغار، ووالده العاجز.
في العام الماضي، كان "أسامة" في الصف الخامس الابتدائي، وكتب في موضوع التعبير جملة واحدة، لكنها بمثابة ألف كلمة: "أمي ماتت ومات معها كل شيء". هذه الجملة أجبرت مدرس اللغة العربية على نشرها على "فيس بوك".
وأثنى محافظ شمال سيناء على صراحة وصدق التلميذ في إجابته التي هزت ضمائر كثيرين، وقدم المحافظ للطالب شهادة تقدير ومبلغ مالي وهدايا تذكارية
وقررت مؤسسة الأزهر صرف معاش شهري 750 جنيها للأسرة، وعدد من فاعلي الخير نقلوا له المساعدات المادية، وانتقل "أسامة" وأسرته لشقة من الطوب والأسمنت بدلاً من تلك التي كانت "معرّشة بالبوص والجريد".
اعتقد "أسامة"، أن الدنيا بدأت تضحك له، على الرغم من أن رحيل الأم لا يعوضه كنوز الدنيا. بتعليمات وخبرة والده القعيد، كان التلميذ يدير البيت، ويتولى مسؤولية أشقائه.
الأسبوع الماضي، انتهى "أسامة" من امتحان اللغة العربية للصف السادس الابتدائي، وبعد أن عاد إلى المنزل وجد الجيران يغطون والده على السرير. مات الأب، ورحل الحضن البديل الذي كان يرتمى فيه "أسامة"، 11 عاما، الذي أصبح مسؤولاً رسمياً عن أشقائه، وكتب على باب المنزل: "أبويا مات كمان".
ليست هناك تعليقات :