في جانب موازي بعيدا عن مظاهر الترف والثراء التي يدفعها الأغنياء وغير الأغنياء في ليلة واحدة من عمرهم هي ليلة الزفاف، لجأ مواطن إماراتي إلى التخلي عن كافة هذه المظاهر، حيث قرر ان يجعل كافة تكاليف الزواج بسيطة وميسرة حتى ولو كان العريس ميسور الحال، فهو له من البنات 17 وعهد على نفسه أن يكتفي بدعوة أهل العريس لتناول فنجان من القهوة وبعضا من التمر في منزل والد العروس فقط.
فكانت الطريقة التي اعتمدها مسعود بن مهدي بن هطيل الأحبابي في تزويج بناته، هو حفلا يدعوه فيه أقارب العريس والمقربين إلى ديوانه في الفيلا التي يملكها، على أن يقتصر واجب الضيافة على فنجان من القهوة وبعضا من التمر فقط بعد صلاة العصر.
وهو الأمر الذي حدث في زواج ابنته السادسة، حيث تجم الأهل والجيران في ديوان المنزل لتقديم التهنئة مثلما فعلوا في زواج شقيقاتها الهمس سابقا.
فالشرط الوحيد لهذا الوالد أن يلبي العريس دعوة القهوة العربية في ديوان منزله، ومن ثم يصطحب زوجته إلى منزله، وذلك دون أي تكاليف سوى مهر العروس الذي يقدر بـ 30 ألف درهم، ويغنيه بذلك عن أية تكاليف أو هدايا أو حفلات وما إلى هذه الأمور المعروف عنها في الزواج.
وبحسب اعتقاد الأحبابي، فهو يؤمن أن الهدية الأفضل والأكبر التي يقدمها لبناته هي أن يمنحهن حياة زوجية راقية تخلو من الديون والقروض التي ترهق الزوج في بداية حياته الأسرية.
وأكد والد العروس الذي له من الزوجات أربعة، بأنه تزوج بالطريقة نفسها، بالإضافة لعدم معارضته أيضا أن تسكن أيا من بناته المتزوجات معه في منزله.
في جانب موازي بعيدا عن مظاهر الترف والثراء التي يدفعها الأغنياء وغير الأغنياء في ليلة واحدة من عمرهم هي ليلة الزفاف، لجأ مواطن إماراتي إلى التخلي عن كافة هذه المظاهر، حيث قرر ان يجعل كافة تكاليف الزواج بسيطة وميسرة حتى ولو كان العريس ميسور الحال، فهو له من البنات 17 وعهد على نفسه أن يكتفي بدعوة أهل العريس لتناول فنجان من القهوة وبعضا من التمر في منزل والد العروس فقط.
فكانت الطريقة التي اعتمدها مسعود بن مهدي بن هطيل الأحبابي في تزويج بناته، هو حفلا يدعوه فيه أقارب العريس والمقربين إلى ديوانه في الفيلا التي يملكها، على أن يقتصر واجب الضيافة على فنجان من القهوة وبعضا من التمر فقط بعد صلاة العصر.
وهو الأمر الذي حدث في زواج ابنته السادسة، حيث تجم الأهل والجيران في ديوان المنزل لتقديم التهنئة مثلما فعلوا في زواج شقيقاتها الهمس سابقا.
فالشرط الوحيد لهذا الوالد أن يلبي العريس دعوة القهوة العربية في ديوان منزله، ومن ثم يصطحب زوجته إلى منزله، وذلك دون أي تكاليف سوى مهر العروس الذي يقدر بـ 30 ألف درهم، ويغنيه بذلك عن أية تكاليف أو هدايا أو حفلات وما إلى هذه الأمور المعروف عنها في الزواج.
وبحسب اعتقاد الأحبابي، فهو يؤمن أن الهدية الأفضل والأكبر التي يقدمها لبناته هي أن يمنحهن حياة زوجية راقية تخلو من الديون والقروض التي ترهق الزوج في بداية حياته الأسرية.
وأكد والد العروس الذي له من الزوجات أربعة، بأنه تزوج بالطريقة نفسها، بالإضافة لعدم معارضته أيضا أن تسكن أيا من بناته المتزوجات معه في منزله.
ليست هناك تعليقات :