مواضيع مهمة ستفيدك كثيرا

فيديو| الجريمة التي هزت العالم.. لن تتخيلوا مدى بشاعتها! بعد أن مزح مع امرأة بيضاء هذا ما حدث له! #مرعب #للكبار_فق


 "إيميت تِل" هو صبي في سن ال 14 ، أمريكي من أصول إفريقية تم قتله وتشويه وجهه  بعد أن مزح مع امرأة بيضاء في أحد المتاجر!
وكانت هذه الجريمة البشعة السبب في تأسيس حركة الحقوق المدنية من طرف الأفارقة الأمريكيون... ليخلد إسم "إيميت تل" في كتب التاريخ إلى الأبد !
تبدأ القصة عندما قام "إيميت" بزيارة أقاربه في منطقة  دلتا المسيسيبي  وقرب منزل الأقارب دخل الطفل "إيميت" إلى محل بقالة يملكه  "رجل يدعى "رُويْ براينت... لكنه لم يجد سوى زوجته "كارولين"  ورغم تحذير أمه له بأن لا يمزح مع ذوي البشرة البيضاء أبداً لكنه تجاوز الخطوط الحمراء  وبدأ الطفل "إيميت" يمازح زوجة صاحب المحل  ليفتح على نفسه أبواب جهنم.
عاد زوج "كارولين" بعد 3 أيام من السفر فأخبرته زوجته  أن الطفل الأسود "إيميت" قام بمعاكستها... فجن جنون "روي" و إتجه هو وأخيه "ميلام" إلى منزل أقارب الطفل  ونقلوه إلى إحدى الحظائر ، ثم ضربوه بوحشية حتى اقتلعت عينيه !
بعدها أطلقوا النار على رأسه ، وربطه "روي" بمروحة آلة القطن ! ولف رقبته بالأسلاك الشائكة ثم تخلص من جثته في نهر تالاهاتشي !
تم العثور على جثة الطفل المسكين وأصرت والدته على أن تقام مراسم الجنازة  مع إبقاء النعش مفتوحاً للعامة لتظهر للعالم مدى وحشية هذه الجريمة !
ونشرت صوره في كل المجلات والصحف... ورغم التعاطف الذي أبداه الأهالي مع الأم في البدء  إلا أنهم سرعان ما إنحازوا للقتله لأنهم من ذوي البشرة البيضاء ...
وقد فجرت تلك الواقعة "الغضب المكبوت" داخل أنفس الأفارقة الأمريكيون  خصوصاً بعد أن تمت تبرئة "روي" وأخيه من الإختطاف والقتل ! رغم إعترافهما بذلك للصحافة !
كانت هذه القضية هي ما حفز "الأفارقة الأمريكيون" على تأسيس حركة الحقوق المدنية التي إنطلقت من مسيسبي مسقط رأس الصبي ايميت...
و في عام 2004 م تم إخراج جثة الصبي وتشريحها  وأعيد دفنه في تابوت جديد وقد تم التبرع بنعشه الأصلي إلى أحد المعاهد
وهنا تنتهي قصة طفل كانت نهايته البشعة سبباً في بداية حياة أجمل وأكثر قيمة لملايين البشر حول العالم.
 

 "إيميت تِل" هو صبي في سن ال 14 ، أمريكي من أصول إفريقية تم قتله وتشويه وجهه  بعد أن مزح مع امرأة بيضاء في أحد المتاجر!
وكانت هذه الجريمة البشعة السبب في تأسيس حركة الحقوق المدنية من طرف الأفارقة الأمريكيون... ليخلد إسم "إيميت تل" في كتب التاريخ إلى الأبد !
تبدأ القصة عندما قام "إيميت" بزيارة أقاربه في منطقة  دلتا المسيسيبي  وقرب منزل الأقارب دخل الطفل "إيميت" إلى محل بقالة يملكه  "رجل يدعى "رُويْ براينت... لكنه لم يجد سوى زوجته "كارولين"  ورغم تحذير أمه له بأن لا يمزح مع ذوي البشرة البيضاء أبداً لكنه تجاوز الخطوط الحمراء  وبدأ الطفل "إيميت" يمازح زوجة صاحب المحل  ليفتح على نفسه أبواب جهنم.
عاد زوج "كارولين" بعد 3 أيام من السفر فأخبرته زوجته  أن الطفل الأسود "إيميت" قام بمعاكستها... فجن جنون "روي" و إتجه هو وأخيه "ميلام" إلى منزل أقارب الطفل  ونقلوه إلى إحدى الحظائر ، ثم ضربوه بوحشية حتى اقتلعت عينيه !
بعدها أطلقوا النار على رأسه ، وربطه "روي" بمروحة آلة القطن ! ولف رقبته بالأسلاك الشائكة ثم تخلص من جثته في نهر تالاهاتشي !
تم العثور على جثة الطفل المسكين وأصرت والدته على أن تقام مراسم الجنازة  مع إبقاء النعش مفتوحاً للعامة لتظهر للعالم مدى وحشية هذه الجريمة !
ونشرت صوره في كل المجلات والصحف... ورغم التعاطف الذي أبداه الأهالي مع الأم في البدء  إلا أنهم سرعان ما إنحازوا للقتله لأنهم من ذوي البشرة البيضاء ...
وقد فجرت تلك الواقعة "الغضب المكبوت" داخل أنفس الأفارقة الأمريكيون  خصوصاً بعد أن تمت تبرئة "روي" وأخيه من الإختطاف والقتل ! رغم إعترافهما بذلك للصحافة !
كانت هذه القضية هي ما حفز "الأفارقة الأمريكيون" على تأسيس حركة الحقوق المدنية التي إنطلقت من مسيسبي مسقط رأس الصبي ايميت...
و في عام 2004 م تم إخراج جثة الصبي وتشريحها  وأعيد دفنه في تابوت جديد وقد تم التبرع بنعشه الأصلي إلى أحد المعاهد
وهنا تنتهي قصة طفل كانت نهايته البشعة سبباً في بداية حياة أجمل وأكثر قيمة لملايين البشر حول العالم.
 

ليست هناك تعليقات :

الأكثر قراءة