السنة النبوية لها عدة معانى فالسنة فى اللغة : هى الطريقة والمنهج ، منها قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( فعليكم بسُنّتى ، وسُنّة الخلفاء الراشدين المَهْدِيِّين ) رواه الترمذى وعند الإهتمام بدراسة السنة النبوية والإلمام بالاحاديث الشريفة وفهمها وتفسيرها من العلماء فإن ذلك قد يساعدنا على إكتشاف الكثير من الأسرار الكونية والطبية والتى ما زال الطب عاجزاً أمامها وقد سبقه الطب النبوى على تفسيرها وشرحها وتحليلها وإعطاء الحلول الصحيحة والقاطعة لهذه المشاكل والأسرار ويعتبر مرض التهاباب الجيوب الأنفية من المشاكل المزمنة والمنتشرة ويعانى منها كثير من الناس رجالا ونساء ، كباراً وصغاراً.
وأكثر أعراضها إنتشاراً هو الصداع الذى قد يحيل حياة المريض إلى جحيم لا يطاق ، ليس هذا فحسب إنما تكمن خطورتها الحقيقية فيما قد تسببه من مضاعفات قد تذهب بالبصر إذا لم يحسن علاجها فى الوقت المناسب ، ولكى نتفهم حجم المشكلة وطبيعتها وكيفية الوقاية منها وعلاجها سنناقش في هذا الموضوع الجوانب العلمية المتعلقة بالتعرف على التركيب التشريحى للجيوب الأنفية ووظائفها وأسباب الأمراض التى تحدث فيها ومضاعفاتها وكيفية تشخيصها وعلاجها في الطب الحديث ، ثم نقدم طرق العلاج بالطب النبوى لهذه الظاهرة المرضية ، ثم نبين وجه الإعجاز العلمى فى الوصفة النبوية لهذا المرض والذى قد عجز الطب الحديث على إكتشاف
ان التعمق فى دراسة السنة النبوية والاهتمام بالاحاديث الشريفة وفهمها وتفسيرها من العلماء
قد يساعدنا على اكتشاف الكثير من الاسرار الكونية والطبية والتى ما زال الطب عاجزاً امامها
وقد سبقه الطب النبوى على تفسيرها وشرحها وتحليلها واعطاء الحلول الصحيحة والقاطعة لهذه المشاكل والاسرار
ان مرض الجيوب الانفية المزمنة والتى يعانى منها عدد كبير من البشر والتى عجز الطب على اكتشاف علاج قاطع له
جاء الحديث الشرف عن النبى صلى الله عليه وسلم فيه العلاج الوافى والشافى والذى اكدة العلماء المتخصصين فى مجال الطب
عن ابن ماجة والنسائي وأحمد والترمذي وابن داود وصححه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ صحيح
( عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ
قَالَ أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا )
بالرغم من الوسطية والاعتدال عند رسول الله عليه وسلم إلا أنه نادى بالمبالغة فى الاستنشاق لآنه لا ينطق عن الهوى
وهذا ما اكدته الدراسات العلمية حتى انها توصلت إلى أهمية غسول الأنف في علاج التهاب الجيوب الأنفية والوقاية منها
هذا للعلم وللفائدة للجميع فما بعث محمداً صلى
السنة النبوية لها عدة معانى فالسنة فى اللغة : هى الطريقة والمنهج ، منها قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( فعليكم بسُنّتى ، وسُنّة الخلفاء الراشدين المَهْدِيِّين ) رواه الترمذى وعند الإهتمام بدراسة السنة النبوية والإلمام بالاحاديث الشريفة وفهمها وتفسيرها من العلماء فإن ذلك قد يساعدنا على إكتشاف الكثير من الأسرار الكونية والطبية والتى ما زال الطب عاجزاً أمامها وقد سبقه الطب النبوى على تفسيرها وشرحها وتحليلها وإعطاء الحلول الصحيحة والقاطعة لهذه المشاكل والأسرار ويعتبر مرض التهاباب الجيوب الأنفية من المشاكل المزمنة والمنتشرة ويعانى منها كثير من الناس رجالا ونساء ، كباراً وصغاراً.
وأكثر أعراضها إنتشاراً هو الصداع الذى قد يحيل حياة المريض إلى جحيم لا يطاق ، ليس هذا فحسب إنما تكمن خطورتها الحقيقية فيما قد تسببه من مضاعفات قد تذهب بالبصر إذا لم يحسن علاجها فى الوقت المناسب ، ولكى نتفهم حجم المشكلة وطبيعتها وكيفية الوقاية منها وعلاجها سنناقش في هذا الموضوع الجوانب العلمية المتعلقة بالتعرف على التركيب التشريحى للجيوب الأنفية ووظائفها وأسباب الأمراض التى تحدث فيها ومضاعفاتها وكيفية تشخيصها وعلاجها في الطب الحديث ، ثم نقدم طرق العلاج بالطب النبوى لهذه الظاهرة المرضية ، ثم نبين وجه الإعجاز العلمى فى الوصفة النبوية لهذا المرض والذى قد عجز الطب الحديث على إكتشاف
ان التعمق فى دراسة السنة النبوية والاهتمام بالاحاديث الشريفة وفهمها وتفسيرها من العلماء
قد يساعدنا على اكتشاف الكثير من الاسرار الكونية والطبية والتى ما زال الطب عاجزاً امامها
وقد سبقه الطب النبوى على تفسيرها وشرحها وتحليلها واعطاء الحلول الصحيحة والقاطعة لهذه المشاكل والاسرار
ان مرض الجيوب الانفية المزمنة والتى يعانى منها عدد كبير من البشر والتى عجز الطب على اكتشاف علاج قاطع له
جاء الحديث الشرف عن النبى صلى الله عليه وسلم فيه العلاج الوافى والشافى والذى اكدة العلماء المتخصصين فى مجال الطب
عن ابن ماجة والنسائي وأحمد والترمذي وابن داود وصححه الترمذي وقال حديثٌ حسنٌ صحيح
( عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ عَنْ أَبِيهِ لَقِيطِ بْنِ صَبْرَةَ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ الْوُضُوءِ
قَالَ أَسْبِغْ الْوُضُوءَ وَخَلِّلْ بَيْنَ الْأَصَابِعِ وَبَالِغْ فِي الِاسْتِنْشَاقِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا )
بالرغم من الوسطية والاعتدال عند رسول الله عليه وسلم إلا أنه نادى بالمبالغة فى الاستنشاق لآنه لا ينطق عن الهوى
وهذا ما اكدته الدراسات العلمية حتى انها توصلت إلى أهمية غسول الأنف في علاج التهاب الجيوب الأنفية والوقاية منها
هذا للعلم وللفائدة للجميع فما بعث محمداً صلى
ليست هناك تعليقات :