ختان الإناث قضية تمت اثارتها في السنين الأخيرة بطريقة كبيرة للغاية وبواسطة الإعلام الحكومي والخاص تحولت الى قضية رأي عام.
تم اقرار قوانين نافذة بتجريم ختان الإناث والقبض على كل متلبس بهذه الجريمة وقد جاءت هذه الحملة بناءا على توصيات وتوجيهات من المنظمات الدولية الخاصة بحقوق المرأة وما زالت قضية ختان الاناث وأضرارها وفوائدها مثار حديث وجدل بين الناس وفي البيوت المصرية والعربية بشكل عام.
ان المبرر الذي تستند اليه اكثر المنظمات والقوانين التي تجرم ختان الإناث هو حق المرأة في جسدها وأنه لا يحق لأي شخص التعدي على هذا الحق سواء كان ولي أمرها أو طبيب أو غيره. كما يرون أنه يسبب أضرارا بحالة المرأة النفسية والجنسية وأنه قد يسبب مشاكل جنسية متعددة. أو صدمة عصبية للفتاة بعد تعرضها لهذه الجريمة على حد وصفهم.
من جانب اخر يرى المؤيدون لعملية الختان أنه أمر طبيعي جرت عليه العادة ولم يكن له أثار سلبية رهيبة كما يروج الاعلام والصحف. كما يرون أن عملية الختان قد تقلل من رغبة المرأة بالحد المعقول وأنه وردت فيه نصوص نبوية يجب اتباعها كما في ختان الذكور والذي أيضا اقتطاع جزء من الجسد والذي هو حقها الشخصي كأنثى.
ولكن القانون المصري حسم الجدل منذ فترة بتجريم ختان الإناث تماما ومع ذلك لم تتوقف بعض المناطق الشعبية والقرى من الختان حتى الان. وفي تعليقها على هذه القضية قالت الدكتورة هبة قطب على احدى القنوات أن الختان لا يؤثر على الفتاة من الناحية الجنسية ولا يقلل استمتاعها وان كانت ترى أيضا أنه جريمة في حق الفتاة, لكن لا يتخذ ذريعة من الأزواج لاتهام زوجاتهم بالبرود لأنها مختونة.
لكن القرآن الكريم يخلو من أي نص يتضمن إشارة من قريب أو من بعيد عن ختان الإناث و ليس هناك إجماع على حكم شرعي فيه.
و الأحاديث المنسوبة الى النبي ( ص ) بآراء بعض العلماء القدامى والمعاصرين و اهل الاختصاص في هذا المجال انتهوا الى أن هذه المرويات ليس فيها دليل واحد صحيح السند.
ختان الإناث قضية تمت اثارتها في السنين الأخيرة بطريقة كبيرة للغاية وبواسطة الإعلام الحكومي والخاص تحولت الى قضية رأي عام.
تم اقرار قوانين نافذة بتجريم ختان الإناث والقبض على كل متلبس بهذه الجريمة وقد جاءت هذه الحملة بناءا على توصيات وتوجيهات من المنظمات الدولية الخاصة بحقوق المرأة وما زالت قضية ختان الاناث وأضرارها وفوائدها مثار حديث وجدل بين الناس وفي البيوت المصرية والعربية بشكل عام.
ان المبرر الذي تستند اليه اكثر المنظمات والقوانين التي تجرم ختان الإناث هو حق المرأة في جسدها وأنه لا يحق لأي شخص التعدي على هذا الحق سواء كان ولي أمرها أو طبيب أو غيره. كما يرون أنه يسبب أضرارا بحالة المرأة النفسية والجنسية وأنه قد يسبب مشاكل جنسية متعددة. أو صدمة عصبية للفتاة بعد تعرضها لهذه الجريمة على حد وصفهم.
من جانب اخر يرى المؤيدون لعملية الختان أنه أمر طبيعي جرت عليه العادة ولم يكن له أثار سلبية رهيبة كما يروج الاعلام والصحف. كما يرون أن عملية الختان قد تقلل من رغبة المرأة بالحد المعقول وأنه وردت فيه نصوص نبوية يجب اتباعها كما في ختان الذكور والذي أيضا اقتطاع جزء من الجسد والذي هو حقها الشخصي كأنثى.
ولكن القانون المصري حسم الجدل منذ فترة بتجريم ختان الإناث تماما ومع ذلك لم تتوقف بعض المناطق الشعبية والقرى من الختان حتى الان. وفي تعليقها على هذه القضية قالت الدكتورة هبة قطب على احدى القنوات أن الختان لا يؤثر على الفتاة من الناحية الجنسية ولا يقلل استمتاعها وان كانت ترى أيضا أنه جريمة في حق الفتاة, لكن لا يتخذ ذريعة من الأزواج لاتهام زوجاتهم بالبرود لأنها مختونة.
لكن القرآن الكريم يخلو من أي نص يتضمن إشارة من قريب أو من بعيد عن ختان الإناث و ليس هناك إجماع على حكم شرعي فيه.
و الأحاديث المنسوبة الى النبي ( ص ) بآراء بعض العلماء القدامى والمعاصرين و اهل الاختصاص في هذا المجال انتهوا الى أن هذه المرويات ليس فيها دليل واحد صحيح السند.
ليست هناك تعليقات :